برعاية كريمة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، افتتح سمو وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز بالنيابة "قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2024"، التي تنظمها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالشراكة مع وزارة الاستثمار، للمرة الثالثة على التوالي.
وأكد المدير التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الاستاذ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن الرعاية السامية وافتتاح القمة من قِبَل وزير الحرس الوطني يعكسان اهتمام القيادة الرشيدة بدعم الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي إيجابي، من خلال التركيز على أولويات محورية مثل تطوير اللقاحات، التصنيع الحيوي، التوطين، ودعم مشاريع الجينوم وتحسين زراعة النباتات.
هذا وشهدت القمة على مدى ٣ أيام إقبالاً واسعاً بمشاركة أكثر من 60 متحدث من نخبة الخبراء الدوليين والمحليين، فضلاً عن مشاركة واسعة من الشركات العالمية، لاستكشاف فرص التطوير والشراكات الاستثمارية، وزيادة التصنيع المحلي، ونقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا في مجالات التقنية الحيوية التي تواجه تحديات أبرزها تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات تجارية مبتكرة في ظل تسارع البيئة التنظيمية.
كما حظي المعرض المصاحب والذي ضم أبرز الجهات والشركات الرائدة في المجالات الصحية، التقنية، الصناعية، والاستثمارية، كما فعّلت القمة جلسات حوارية وتشاورية، إلى جانب "المنتدى السعودي للاستثمار في التقنية الحيوية"، الذي يُعَد جزءاً رئيسياً من القمة، ويهدف إلى إطلاق مبادرات جديدة، وتمكين الشركات الناشئة والباحثين من التواصل مع كبار المستثمرين، لعرض ابتكاراتهم وتوسيع شبكاتهم المهنية، وفتح قنوات استثمارية قادرة على تحويل الأفكار المتميزة إلى واقع ملموس.