تحت رعاية معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، تنظم عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية مؤتمر التخصصات الصحية بنسخته الثامنة الذي يعد من أهم المؤتمرات الطلابية على مستوى الجامعات السعودية، حيث يعتبر أول مؤتمر طلابي معتمد من هيئة التخصصات الصحية، وذلك في الفترة من يوم الأحد الموافق 3 مارس 2024 م وحتى يوم الأربعاء الموافق 6 مارس 2024 م – بالمدن الجامعية الثلاث في الرياض وجدة والأحساء.
وتماشيًا مع رؤية وطننا الطموحة 2030 لتحقيق الأولويات الوطنية البحثية يأتي المؤتمر في نسخته الثامنة بعد النجاحات الكبيرة خلال النسخ السبعة الماضية تحت عنوان الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي والبحثي حيث يتم من خلالها تسليط الضوء على أحدث القنيات في المجال الصحي ومناقشة أبرز الممارسات الفعالة لتحقيق نقلة نوعية في الميدان الصحي وإعداد ممارسين صحيين أكفاء قادرين على مواكبة أبرز التطورات المؤثرة في سوق العمل لصناعة مستقبل صحي واعد للممارسين والمستفيدين من الرعاية الصحية.
وقد جاءت هذه النسخة بمسارات متنوعة ومختلفة لضمان تحقيق الفائدة القصوى لكافة المستفيدين، منها: مسار البرنامج العلمي، ومسار ورش العمل، ومسار منافسات العروض والملصقات البحثية، ومسار المناظرات العلمية، ومسار صناعة الفرص البحثية. كما حققت هذه النسخة أرقامًا مميزة، حيث بلغ عدد المحاضرات العلمية أكثر من 107 محاضرة بالإضافة إلى 60 ورشة عمل و15 جلسة نقاشية، وبلغ إجمالي عدد الأوراق البحثية من مختلف الجامعات السعودية حوالي 10137 ورقة علمية أسهم في تحكيمها 136 عضو هيئة تدريس.
كما يشتمل البرنامج هذا العام على معارض مصاحبة شاملة ومتنوعة منها: معرض الذكاء الاصطناعي في التخصصات الصحية الذي يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طب الأسنان والجراحة والصيدلة والعلاج التنفسي والوظيفي. كما يسلط الضوء على مراحل تطور تقنية الذكاء الاصطناعي عبر السنين والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والروبوتات وتقنية النانو، إلى جانب معرض الأبحاث وقسم الكتابة البحثية.
ومن جانبه أكد عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور بدر المقبل على حرص معالي رئيس الجامعة وإشرافه المباشر على إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية لصناعة منصة وطنية تجمع الباحثين الشباب من مختلف الجامعات السعودية لتمكينهم من الأدوات والممارسات البحثية للإسهام في بناء القدرات البشرية في الميدان الصحي، بالإضافة لمواكبة أحدث التطورات والممارسات انطلاقًا من رسالة الجامعة التي تعنى بصحة الإنسان باعتبارها جامعة لصحة وطن.