محتوى الصفحة
شاركت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في إثراء "مؤتمر الشراكات المستدامة" والذي انطلق برعاية معالي وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان، بتنظيم وزارة التعليم تحت شعار: "البحث والابتكار لبناء اقتصاد مزدهر" في فندق الريتز كارلتون بالرياض خلال الفترة من 23 إلى 24 نوفمبر، حيث تمثّلت مشاركة الجامعة من خلال جلسة حوارية شارك فيها معالي رئيس الجامعة أ.د. بندر بن عبدالمحسن القناوي، وبجناح استعرضت خلاله أحدث المبتكرات العلمية والبحثية التي يقدمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
وقد استهل المؤتمر فعالياته بكلمة لمعالي وزير التعليم، وجلسة افتتاحية لمعالي الوزراء حول التكامل والشراكات المستدامة، حيث استضاف المؤتمر ما يزيد على 150 من الوزراء وصُنّاع القرار والقيادات المحلية والدولية، إلى جانب 6000 مشارك من كبار المسؤولين في 100 قطاع صناعي وتنموي، ورؤساء وقيادات 40 جامعة وكلية سعودية، إضافةً إلى مسؤولي عددٍ من الجهات الحكومية والمصانع والشركات الوطنية والمراكز البحثية والأكاديميين.
من جهته شارك معالي رئيس الجامعة أ. د. بندر بن عبدالمحسن القناوي في جلسة حوارية جاء موضوعها حول ربط منظومة البحث والابتكار في الجامعة مع القطاع الصحي، تحدث فيه عن دعم كاساو للأبحاث الصحية، ومساهمة مركز الأبحاث كيمارك في إنشاء أول مركز وطني لدعم الأبحاث السريرية، كما أكد على أهمية دعم الأبحاث في مجال الصحة العامة والذي يساهم في تطوير القطاع الصحي ودعم الكثير من الأمور التي تمثّل أهمية للبيئة والغذاء وأساليب الرعاية الصحية التي تؤثر على صحة الإنسان
وشدّد معاليه أن من أهم المحفزات للباحثين هو بناء القدرات البحثية، وتوليد الأفكار التطويرية والإبداعية، بالإضافة إلى تحفيز الشغف المهني الوطني لإيجاد حلول رقميه أو بحثية أو طيبة أو منتجات صناعية تخص القطاع الصحي، والعمل عليها للوصول للاكتفاء الذاتي ودعم الأمن الصحي.
إلى ذلك قدّم جناح الجامعة المشارك في المؤتمر الإنجازات الابتكارية والتي تتمثّل في أكثر من 40 براءة اختراع، وخطتها في تمكين مسار الأبحاث العلمية والمبتكرات في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية كجهة مهمة في دعم وتطوير مجال الأبحاث في المملكة العربية السعودية.
الجدير ذكره أن مؤتمر الشراكات المستدامة حظي بـ 25 جلسة حوارية ومحاضرة، و40 ورشة عمل متخصصة، وعددًا من حلقات النقاش المتنوّعة وتجمعات الابتكار، التي شارك فيها أكثر من 150 متحدثًا، وسلط الضوء على البحث والابتكار في تطوير الصناعات العسكرية ومنظومة الرعاية الصحية والطاقة والتحوّل الرقمي، ودعم المخرجات البحثية، والدور المهم للجامعات السعودية في تحقيق رؤية 2030، مشتملًا على أكثر من 1000 منتج بحثي ونموذج صناعي للجامعات، وقصص النجاح للشراكات الناجحة والقائمة بين الجامعات والقطاعات الحكومية والصناعية؛ إضافةً إلى توقيع ما يزيد على 60 اتفاقية تعاون وشراكة بحثية بين الجامعات والقطاعات المختلفة لدعم منظومة البحث والابتكار.